لذا معرفة قصه قصيره عن الاخلاق والفضائل تساعدنا على معرفة الفضائل، والأخلاق الحسنة التي يجب أن يتمتع بها كل إنسان.
وكررها كثيرًا، فلقبه الناس بشهاب الكذاب، وفي إحدى المرات كان الموج عاليًا والأمواج شديدة، ونزل شهاب ليعوم ولكنه كاد أن يغرق فعلًا، فنادى في الناس أن يلحقوه، ولكن لم يصدقه أحد وتركوه، ولكنه كان على وشك الغرق أسرع صياد وأنقذه، ونقله إلى المستشفى، ومن هنا تعلم شهاب إلا يكذب مجددًا، ونتعلم من القصة قيمة الصدق كان يا مكان ولد اسمه شهاب، كان يذهب كل يوم إلى البحر حتى يعوم ويلعب ويستمتع بالبحر والجو الجميل، وكان كل يوم ينزل شهاب إلى البحر ويصرخ بصوت عالٍ: الحقوني.
قصة حقيقية عن حسن الخلق ومكارم الأخلاق كان هناك عامل يعمل في مصنع لتجميد وحفظ الأسماك، وذات يوم دخل إلى الثلاجة قبل أن يعود إلى منزله لينجز آخر عمل له، وبينما هو في الثلاجة حدث وأن انغلق باب الثلاجة عليه.
وعندما قام مدير المصنع بسؤال الحارس: كيف استطعت أن تعرف أن العامل ما زال بالداخل ولم يخرج مع العمال، قال له: أنا أعمل بهذا المصنع منذ ثلاثين عامًا يدخل ويخرج من المصنع مئات الموظفين والعمال يوميًا، ولم يكن أحد منهم يلقي علي التحية يوميًا ويسالني عن حالي إلا ذلك العامل، وعند نهاية اليوم لم أسمعها منه وافتقدته عند خروج العمال، فعلمت أنه لا زال في المصنع فبحثت عنه حتى وجدته.