قوله تعالى : {يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا} بيان للقاء الأثام ، وقوله : {ويخلد فيه مهانا} أي يخلد في العذاب وقد وقعت عليه الإهانة.
وبه فسر الضحاك وابن زيد وابن عباس وفي رواية عن ابن عباس أنه أعياد المشركين.
والمعنى : وهم الذين يدركون الليل حال كونهم ساجدين فيه لربهم وقائمين يتراوحون سجودا وقياما ، ويمكن أن يراد به التهجد بنوافل الليل.
والزور : كل باطل زور وزخرف ، وأعظمه الشرك وتعظيم الأنداد.