Latitude: 21.
وإِنَّمَا جاء في بعض كتب التاريخ، ومنها: كتاب "فتوح مصر" لابن عبد الحكم المتوفى: 257هـ ، و"تاريخ دمشق" لابن عساكر المتوفى: 571هـ ، وقد ورد بِإِسْنَادَيْنِ تالفين، يَعْلم من له أدنى صلة بعلم الجرح والتعديل أَنَّ رجالهما ما بين ضعيف ومجهول، ومِنْ ثَمَّ لم يصححه مُعْتَبَرٌ من أهل الصَّنْعَةِ، بل حَكَمَ عليه بعضهم بالضعف الشديد، ومنهم من حَكَمَ عليه بالوضع.
وكثيرا ما يَطْرُقُ أسماعنا استشهاد بعضهم بحديث : إذا فتح الله عليكم فاتخذوا فيها جُنْدًا كَثِيفًا، فذلك الجند خَيْرُ أَجْنَادِ الأرْضِ.
فقال له أبو بكر: ولم ذلك يا رسول الله؟ قال: لأنهم في رباط إلى يوم القيامة ، لذا كان من الضروري أن نقف مع هذا الحديث - رواية ودراية - في النقاط التالية: أَوَّلًا: لَمْ يَرِدْ في كُتُب السُّنَّة: هذا النص جزء من خطبة طويلة يقال أن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - خطبها في أهل مصر، فكان مما قال لهم: حدثني عمر أمير المؤمنين أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ثم ذكره.