حاول الاحتلال التنسيق مع جبريل الرجوب لإخراجه، لكن لم تحصل أية نتيجة.
ووالدة افنى تقول لها بان يجب عليها ان تتحكم بنفسها ولا تجعل جدتها ميهتا تتمكن منها وان افنى يمكن ان تكون وقحة مع اصدقائها ولاكن يجب عليها احترام اعدائها وتتعجب افنى من كلام والدتها وتقول لها والدتها بانها اذا كانت عاطفية سوف تنتهى كل خططهم وسوف يخسرون امام ديفانتى وتسالها افنى عن امان اخيها فترد والدتها عليها بانها يجب ان تتحكم فى عاطفتها وانها سوف تحصل على اخيها امان و ان تتحلى بالصبر وتوافقها افنى على كلامها.
وتقول افنى لنفسها وهى تحمل القلادة بانه حان الوقت لكى تفى بوعدها لوالدتها من اجل استعادة اخيها امان.
بالنسبة للمشاهد فهو يرى جندياً في وحدات المستعربين، يعود بعد دوامه إلى بيته بين امرأته وأطفاله، لديه كرم عنب، ويعمل في صناعة النبيذ، يهتم بأبنائه، ولديه مشاكل مع زوجته، وغيرها من يوميات البشر العاديين.