وتأتي تجربة الفنان صطوف الثانية بعد عرضه «نديمة» التي قدّمها عام 2014 ليكون هذه المرة أمام تنويع على الصوت وقرينه معتمداً تقنية أقرب إلى مونتاج ضوئي موسيقي يكون فيه مونولوج الممثل وأدواته الانفعالية جسراً مع الجمهور لإيصال مقطوعات من قصص متعددة اعتمدت لغة شعرية لاهثة ورشيقة في محاولة لتدجين الشعر على المسرح والتلوين بين فضاء اللعب وفضاء الفرجة في إشارة قوية لقراءة موضوعات من مثل الحبّ والحرب والإرهاب والموت على مستويات متعددة بين اليومي والصوفي.
.
.
.