حكمه: هذا النوع ليس داخلًا في العبادة، فهو جائز.
ويقول يحيى بن معاذ: إن من أعظم الاغترار التمادي في الذنوب مع رجاء العفو من غير توبة، وتوقع القرب من الله بغير طاعة، وانتظار الجنة ببذر النار.
.
فمهما بلغت ذنوبك ومهما كثرت خطاياك، وعظمت رزاياك، فماذا فعلت: زنيت، سرقت، شربت الخمر، اسمع إلى حديث شطب الممدود أبي طويل الذي أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أرأيت رجلاً عمل الذنوب كلها فلم يترك منها شيئًا، وهو في ذلك لم يترك حاجة ولا داجة إلا اقتطعها بيمينه فهل لذلك من توبة؟ قال: هل أسلمت؟ قال: أما أنا فاشهد ألا إله إلا الله، وحده لا شريك له وأنك رسوله.