لأنّكم حجج الله والوسيلة إليه ، فتكون الاستجارة بكم استجارة واعتصاماً بذمام الله تعالى ، والله هو المجير ، والأمن والأمان يقيني بجوار الله تعالى.
وأما ما رواه الحاكم أن فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم كانت تزور قبر عمها حمزة كل جمعة الحديث.
وحديث: { فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم } وحديث: { فقيه واحد أشد على الشيطان من ألف عابد } وعن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال { أفضل العبادة الفقه } وعن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: { يسير الفقه خير من كثير العبادة } وعن أبي الدرداء: ما نحن لولا كلمات الفقهاء ؟ ، وعن علي رضي الله عنه: العالم أعظم أجرا من الصائم القائم الغازي في سبيل الله وعن أبي ذر، وأبي هريرة رضي الله عنهما قالا: باب من العلم نتعلمه أحب إلينا من ألف ركعة تطوع، وباب من العلم نعلمه عمل به أو لم يعمل أحب إلينا من مائة ركعة تطوعا ، وقالا: سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: { إذا جاء الموت طالب العلم، وهو على هذه الحال مات وهو شهيد.
وأما حديث: أفضل العبادة الفقه.