أصبحتْ لا شيء يًذكر ما عاد لها معنى ولا وجود عندنا!! ان لله وان اليه راجعون الله يرحمه ويدخله جنته امين ان شاء الله تعالى نحمد الله عز وجل على كل نعمة وكل مصيبة حلت بنا ونبلوكم بالشر والخير فتنة والينا ترجعون وكل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام رحمة الله عليك.
ونقل البيهقي عن الحسين بن الفضل البجلي أنه نسب راوي حديث ابن عباس إلى التصحيف وقال: إنما هو الرفيق بالفاء أي فهما اسمان رفيقان أحدهما أرفق من الآخر وقوّاه البيهقي بالحديث المروي في مسلم عن عائشة -رضي الله عنها- مرفوعًا: إن الله رفيق يحب الرفق ويعطي عليه ما لا يعطي على العنف، واختلف هل الرحمن الرحيم بمعنى واحد؟ فقيل بمعنى واحد كندمان ونديم فيكون الجمع بينهما تأكيدًا، وقيل لكل واحد منهما فائدة غير فائدة الآخر وذلك بالنسبة إلى تغاير تعلقهما إذ يقال: رحمن الدنيا ورحيم الآخرة لأن رحمته في الدنيا تعم المؤمن والكافر وفي الآخرة تخص المؤمن، وقيل: الرحمن أبلغ إذ لا يطلق إلا على الله سبحانه، وعلى هذا فالقياس أن يترقى إلى الأبلغ فيقول رحيم رحمن.