.
لقد طلب الله تعالى مِن نسآء النبي في تلك الآية آية 33 أن لا يتبرجن تبرج الجاهلية الأولى، أي أن لا يتبرَّجنَ كما كُنَّ يتبرجن في السابق قبل نزول القرءان، فَهُنَّ أصبحنَ الآن زوجات النبي.
وفسره ابن عاشور في التحرير والتنوير بالقناع، فقال: وَالْجَلَابِيبُ: جَمْعُ جِلْبَابٍ وَهُوَ ثَوْبٌ أَصْغَرُ مِنَ الرِّدَاءِ وَأَكْبَرُ مِنَ الْخِمَارِ وَالْقِنَاعِ، تَضَعُهُ الْمَرْأَةُ عَلَى رَأْسِهَا فَيَتَدَلَّى جَانِبَاهُ عَلَى عِذَارَيْهَا، وَيَنْسَدِلُ سائره على كتفها وَظَهْرِهَا، تَلْبَسُهُ عِنْدَ الْخُرُوجِ وَالسَّفَرِ.
وفي هذا الصدد يقوم موقع السبيل بإلقاء الضوء على هذا الموضوع من خلال تعريف لغوي واصطلاحي لأنواع الحجاب مع تبيان رأي أهل العلم فيها.