على الرغم من ذلك ، هناك موارد أقل متاحة على الإنترنت ، لذا يرجى طرح الأسئلة والأجوبة باللغة العربية.
وعُقَّال: انقباضٌ شديد التَّوتُّر، مؤلمٌ في بعض العضلات، يسبِّب وقوفًا وقتيًّا للحركة، تشنُّج كأن يقال : عُقَّالٌ في السَّاق وعِقَالُ الدَّابَّةِ: حَبْلٌ تُشَدُّ بِهِ فِي وَسَطِ ذِرَاعِهَا شَدَّ الكُوفِيَّةَ بِالعِقَالِ: جَدِيلَةٌ مِنَ الصُّوفِ أَوِ الْحَرِيرِ تُلَفُّ عَلَى الكُوفِيَّةِ فَوْقَ الرَّأْسِ أَطْلَقَهُ مِنْ عِقَالِهِ، اي مِنْ قَيْدِهِ والعقال : الْحَبل الَّذِي يعقل بِهِ الْبَعِير والقلوص الْفتية من الْإِبِل وعقال المئين عِنْد الْعَرَب الشريف الَّذِي إِذا أسر فدي بمئين من الْإِبِل وجديلة من الصُّوف أَو الْحَرِير المقصب تلف على الكوفية فتكونان غطاء للرأس.
تاريخ العقال عند العرب يعود تاريخ العقال إلى زمن بعيد وقد عرفه سكان الجزيرة العربية حيث كانوا يتميزون بوضع العقال، لأن له دلالات ومعان كثيرة جدا عند رجالات العرب، فليس العقال مجرد جزء من الزي العربي فقط بل إنه رمزا للرجولة والأصالة، فيذكر أن العرب قديما كانوا قد استخدموا العقال لربط الناقة من أجل تثبيتها في مكان ما، وكانوا يضعونه فوق الغترة أو غطاء الرأس عندما تتنقل الناقة لحين توقفها عن المسير لربطها به، حتى أن البعض يشير إلى أنه السواط الذي يضربون به الدواب لكي تسير وعند انتهاء الحاجة منه يحتفظون على رؤوسهم لاستخدامه فيما بعد، فالعقال أصبح جزءا من اللباس السعودي الذي قد تطور عبر الزمن من مجرد حبل تعقل به الناقة إلى العقال المتعارف عليه حاليا والذي يفتخر به الجميع، حتى أن سقوطه حسب الأعراف العشائرية يعتبر سقوطا عظيما للقيم.
وقد عُرف سكان الجزيرة العربية في القدم بارتدائهم العقال كرمز للرجولة والشهامة والأصالة، بالإضافة إلى كونه جزءًا من الزي العربي التقليدي، ويتواجد العقال بأنواع وألوان كثيرة لكن الدارج منها والمتعارف هو اللون الأسود.