قال : فسلط على جسده , فأتاه فنفخ فيه نفخة قرح من لدن قرنه إلى قدمه.
فقال له إبليس : فأت الإبل ورعاتها.
الحادي عشر : أن ضره قول إبليس لزوجه اسجدي لي فخاف ذهاب الإيمان عنها فتهلك ويبقى بغير كافل.
وكان معه ثلاثة قد آمنوا به وصدقوه وعرفوا فضل ما أعطاه الله على من سواه , منهم رجل من أهل اليمن يقال له : أليفز , ورجلان من أهل بلاده يقال لأحدهما : صوفر , وللآخر : بلدد , وكانوا من بلاده كهولا.