وتُعدّ العادات والتقاليد بهذا الاعتبار أقوى من القانون لكونها تضمن الإطار المنظم للسلوك الاجتماعي ويعمل على ديموميته واستمراره، فيما يحفظ عقول الناس من الحيرة والتردد والضياع بين شتى الضغوط والاختيارات، لأنه لو لم يكن للإنسان هذه القنوات التي ينساب فيها تفكيره وسلوكه انسياباً تلقائيا لاضطر إلى بذل جهد كبير في مواجهة كل سلوك اجتماعي ولذلك فإنه يشعر بالخوف والقلق ولا يخضع للعادات والتقاليد، وهذا هو الضمير الأخلاقي في رأي بعض المؤرخين1.
أو ليلة الأثنين وحول الجهة التي تتحمل تكاليف الاحتفال بالخطبة أكدت جميع عينة الدراسة أن أهل العروس هم الذين يتحملون تكاليف الخطبة.