عدل الله تعالى
لابد للملك أن يحكم بالعدل ومايد ل على عدل نبي الله سليمان عليه السلام في الآيات أنه لم يعاقب الهدد .....
لابد للملك أن يحكم بالعدل ومايد ل على عدل نبي الله سليمان عليه السلام في الآيات أنه لم يعاقب الهدد .....
هذه الاعمال محبوبه الاعمال اسم مبني
من عظيم عدل الله سبحانه أنه يجازي على الاعمال مهما كانت صغيرة
قفص لا تستطيع حبس الحيوانات فيه مهما كانت صغيرة الحجم فما هو
ولله على مخلوقاته فضل كثير.
ولكن سؤالي: هل مثلا حينما تقع مصيبة بأحد، سواء كان مسلما، أو غير مسلم، نقول إن هذا عدل الله؛ لأنه سينال جزاء ذلك إما في الدنيا أو الآخرة، أم نقول إن المصيبة عدل، والجزاء عدل أيضا، أم إن الجزاء هو العدل المطلق؟ وهل أنا آثم لتفكيري في هذا؟ فأنا لا أريد سوى أن أصل إلى الاعتقاد السليم، مع تسليمي واعتقادي أن الله لا يسأل عن أفعاله، وأؤمن بعدل الله المطلق، وحكمته في كل شيء، ولكن أريد أن أفهم معنى عدل لله؟ وهل ننظر إلى الفعل والجزاء على أنهما عدل معا، أم كل منهما عدل؟ وبعد اطلاعي على بعض الفتاوى على موقعكم الجميل، فهمت أن انتفاء الظلم في الدنيا عن الله تام، بأنه لا يضع الأمور في غير موضعها.