ويشترط لصحة الطواف أن يكون الطائف على طهارة من الحدث الأصغر والأكبر؛ لأن الطواف مثل الصلاة غير أنه رخص فيه في الكلام.
ولقد ذهب السادة الحنفية إلى أن العمر ركن واحد له أربعة من الشروط، وأهم تلك الشروط الإحرام والنية ثم الطواف ثم السعي بين الصفا والمروة ثم التحلل بتقصير الشعر لمن كان له أذى من شعره أو الحلق.
قال: هلم إلى جهاد لا شوكة فيه، الحج»، وعن عائشة رضي الله عنها، قالت: يا رسول الله ترى الجهاد أفضل العمل، أفلا نجاهد؟ قال: «لكن أفضل الجهاد حج مبرور».
وأن يكون متطهرًا من الحدث الأكبر والأصغر ولو سعى على غير طهارة أجزأه ذلك.