وصرفه لغير الله تعالى شرك أكبر.
وقيل إنه على بابه فإن المكر إظهار أمر وإخفاء خلافه ليتوصل به إلى مراده.
أتدرون ما الإيمان بالله وحده ؟ ثم ذكر أمور الإيمان، وقال: وأن تؤدوا الخمس من المغنم.
يَا عِبَادِي، كُلُّكُمْ عَارٍ لا تَمْلِكُونَ مَا تَكْتَسُونَ بهِ إلاَّ مَنْ كَسَوْتُهُ فإنِّي أَنَا المَلِكُ القَادِرُ فَاسْتَكْسُونِي فَاطْلُبُوا مِنِّي الكُسْوَةَ أَكْسُكُمْ وَلاَ تَطْلُبُوا مِنْ غَيْرِي.