الهواء تحتاج جميع الكائنات الحية للهواء ولا يمكنها العيش دونه، والهواء هو مزيج من غاز الأكسجين وثاني أكسيد الكربون والنيتروجين بشكلٍ أساسيّ وغازات أخرى بنسب ضئيلة، وتحتاج الكائنات الحية مثل الإنسان والحيوان والنبات للأكسجين في عملية التنفس، بينما تحتاج النباتات بشكل خاص لغاز ثاني أكسيد الكربون في عملية البناء الضوئي من أجل عملية النمو.
المأوى يعد المأوى حاجة أساسية للكائنات الحية؛ فهو ضروريّ لحمايتها من الأخطار الخارجية، ولتوفير مكان ومساحة خاصّة لنومها وأكلها وتربية صغارها وغيرها، وتتعدد أشكال المأوى نتيجة تنوّع الكائنات الحية؛ فقد يكون منزلًا أو شجرة أو مغارة أو غيرها، وقد تكون شجرة واحدة مأوىً لأكثر من نوع من الكائنات الحية؛ فتعيش الديدان على الأوراق، بينما تتخذ الفطريات من الجذور مكاناً لعيشها، وتتخذ الطيور مثل؛ النسر الأصلع، الأغصان المرتفعة مكاناً لأعشاشها.
أما بالنسبة للكائنات الحية التي تحتاج إلى كميات كبيرة من الماء، فتعد نباتات الكاتيل Cattails مثالًا عليها، إذ تحيا تلك النباتات بشكل أفضل في المناطق الرطبة كالمستنقعات؛ فهي تنمو على هيئة مستعمرات تكون جذورها في الوحل تحت البرك والمستنقعات.
يمكن تعريف الكائنات الحية بأنّها مخلوقات تتمتع بخصائص معينة وتتأثر بمحيطها وتتفاعل مع المحفزات، ويمكنها التكاثر، والنمو، والتكيف، ، وتختلف خصائص الكائنات الحية باختلاف نوعها، ورغم ذلك؛ فهي تتشارك في احتياجات البقاء، والمتمثلة في حاجتها للماء كمصدر للشرب وكموطنٍ للكائنات المائية، وتتشابه أيضًا في حاجتها للهواء اللازم للتنفّس، والغذاء الضروريّ للحفاظ على الطاقة والحياة، وضوء الشمس الذي يعد أيضًا مصدرًا للطاقة والضوء والحرارة، والتي تُساهم جميعها في نمو الكائنات الحية، وأخيرًا المأوى لحمايتها من أية أخطار وغيرها.