القرار كارثي بكل معنى الكلمة وجائر بكل معنى الكلمة، ولم يسبق أن اتخذت المملكة قراراً مماثلاً حتى عندما وصلت العلاقات بين البلدين أعلى درجات التوتر في أغسطس العام ١٩٩٠، إذ كان أمام اليمني حينها خيار البقاء على ذمة الكفلاء كباقي الجنسيات أما القرار الأخير فهو ترحيل بدون ترك أية خيارات.
ذلك مع حرص جميع المواطنين في إظهار كافة الاحترام والعطف والتقدير لجميع المواطنين اليمنيين وترحب بهم داخل بلدهم ولكن في إطار ما تسمح به القيادة الراشدة وما تراه في صالح البلاد والعباد.