ومنها: 1 - استذكار صمود الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وصبره و رفضه لأي مساومة على حساب المبادئ.
هذا ولا يخفى أن القبول بكونه متعبداً بشريعة واحد من الأنبياء السابقين عليه يتوقف على توفر أمور في تلك الرسالة ليصح ما ذكر، وتلك الأمور هي: أولاً: لابد وأن يثبت أن رسالة الأنبياء من أولي العزم الذين سبقوه رسالات عامة لكافة البشرية، من دون تحديد بزمان ومكان، فيلزم جميع أبناء البشر بالعمل على وفقها.