والجواب أخي الكريم أنت تقول أدلة من الكتاب والسنة على شرك او كفر من قسم بغير الله ,وكان المفروض إن تأتي بأدلة قرآنية واضحة وصريحة تدل على ذلك , بل أتيت إلى التفسير والمفسرين وكما تعلم ان المفسرين يختلفون بالأمر والواحد إلى أكثر من قول ؟؟ وفي الواقع ان الأدلة القرآنية وبكثرة بخلاف ما تقول!! أَمَّا اللهُ سبحانهُ وتعالى فلهُ أن يقسمَ بما شاءَ من مخلوقاتِهِ؛ ولهَذَا، فلا يحلُّ الحَلِفُ بغيرِ اللهِ تعالى وصفاتِهِ، مهما كَانَ عِظَمُ المحلوفِ بهِ، كالنبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَالكعبةِ المشرَّفَةِ، وغيرِها.
وخص الحلف مع أنه حلف بالله , ولكنه حلف على كذب, صدقه الذي حُلف له , وزاد في ثمن تلك السلعة لما أنه حلف له.
وصل اللهم وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد.
إخوةَ الإِيمان، إنَ اللهَ تبارَكَ وتعالَى أَمَرَنا بِتَعْظِيمِ الأَنْبِياءِ وَالملائِكَةِ لأنَّهُم أَحْبَابُه، الأَنْبِياءُ كلُّهُم أَفْضَلُ الخَلْقِ عِنْدَ اللهِ ثُمَّ بَعْدَهُم خَوَاصُّ الملائِكَةِ كَجِبْريلَ ومِيكائِيلَ وَإِسْرافِيلَ وَعَزْرَائِيلَ وَرِضْوانَ خَازِنِ الجنَّةِ وَمَالِكٍ خَازِنِ النَّارِ وَحَمَلَةِ العَرْشِ ثُمَّ بَعْدَ ذَلِكَ أَوْلِيَاءُ البَشَرِ.