أُساةُ جِسمِكَ شَتّى حينَ تَطلُبُهُم فَمَن لِروحِكَ بِالنُطسِ المُداوينا يتحدّث الشاعر عن نفسه هنا ويجمع بين حاله وحال الطائر بالمرض، فهو أيضًا مريض ويطلب العلاج، ولكنّ الأطبّاء عجزوا عن مدّه بهذا العلاج، فهم لم يُدقّقوا في روحه مثلما دقّقوا في أوجاع جسده، حيث إنّ مرضه قابِع داخل روحه، ولا علاج له سوى عودته إلى الوطن.
.