م3 وضع أقلام وألواح فلوماستر ليكتب الأطفال الحرف أ بعد النظر في بطاقة الحرف أ.
أما القط فانه أخذ يجري مسرعا حتى وصل الدار ، وقفز من النافذة وأسرع الى صاحبه سمير ، وراح بشده بكل قوة من جلبابه ، ولم يدر سمير لذلك سبيا ، ولكن القط ظل يشده ويشده وبشده يبجري نحو الباب ويموء بقوة ثم يعود إلى سمير ويعاود جذبه من جلبابه ، وكان سمير في عجب من أمر القط ، ولكن فرحه بعودته لم ينسه حزنه لغياب صاحبه بكير ، ولما رای اهل الدار القط على هذه الصورة تعجبوا من أمره ، وقالوا : انظر يا سمير ماذا يريد منك صاحبك هذا الذي يشدك من جلبابك ، هيا بنا نتبعه ، فساروا خلف القط في ظلام الليل وهم يحملون المصابيح حتى وجدوا الطفل المسكين يبكي ويصيح فعادوا به الى الدار سعداء بهذه النتيجة شاكرين للقط الصغير شجاعته وذكاءه ، أما القط فقد أخذ يحوم حول بکیر كتيرا كثيرا ، كأنه يريد أن يعبر له عن فرحه بسلامته ، وندم بکیر كثيرا على ما كان منه ، وصار بعد شفائه صديقا للقط متلطفا معه ، وقد تعلم درسا عن وجوب الرحمة لبني الإنسان والحيوان على السواء.