فلما أصبح وحضرت صلاة الظهر ، وكان في مسجد نبي سالم قد صلى بهم الظهر ركعتين ، فنزل عليه جبرئيل عليه السلام فأخذ بعضديه فحوله إلى الكعبة ، فأنزل الله عليه " قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضيها فوق وجهك شطر المسجد الحرام " فصلى ركعتين إلى بيت المقدس وركعتين إلى الكعبة ، فقالت اليهود والسفهاء ماوليهم عن قبلتهم التي كانوا عليها.
.