التوبيخ يمكن أن يُذكر المفعول المطلق في جملة استفهاميَّة لغرض التوبيخ، مثل: أَبُخلاً وَقَد تصدق غيرك؟ وفي أغلب الأحيان يكون التوبيخ للمُخاطَب، إِلَّا أنَّه قد يكون للمُتَكلِّمِ نَفسه، مثل: أَغُدَّةً كَغُدَّةِ البَعِيرِ وَمَوتاً فِي بَيتِ سَلُولِيَّة، قالها عامر بن الطفيل في توبيخ نفسه.
ويتبين من هذا: أنّ الفيصل المحكّم في المفعول المطلق، هو جذر المادة، لا وزنُ المصدر وقياسيته.
أولا ـ يأتي لتأكيد الفعل مثل.
.