وازعل إذا ما كفاك يا خال حالي.
قال أبي : وإن قلت ؟ قال : حتى الشوكة فما فوقها قال : فدعا أبي على نفسه أنه لا يفارقه الوعك حتى يموت , في ألا يشغله عن حج ولا عمرة , ولا جهاد في سبيل الله , ولا صلاة مكتوبة في جماعة , فما مسه إنسان حتى وجد حره , حتى مات كيف أنت يا خالي…كيف أنت يا حبيبي… لاتحزن على فراقنا فنحن والله المحزونون، ولا تخش على مكانتك بيننا فما زال مكانك محفوظا في قلوبنا، نتذكرك صبحا وعشية، نتذكرك نتذكرك في سمرنا، في ذهابنا وإيابنا، في صلاتنا ودعائنا بل حتى في أحلامنا.
شكرًا لك على كل ما فعلته لي ولأمي ولأخوتي.
رسائل و مسجات رائعة لخالتي العزيزة.