الموقع تحت إشراف المؤرخ الإسلامي، الأستاذ الدكتور راغب السرجاني.
تستقطب الشيشان عدد كبير من السُيّاح من مختلف بلدان العالم، ليكتشفوا أسرار طبيعتها الساحرة، بين الجبال العالية التي تحتضن أروع البحيرات، بجانب المزارات الأثرية، الأماكن الترفيهية، ومراكز التسوق، وغيرهم العديد، إضافةً إلى امتلاكها نخبة مميزة من فنادق الشيشان التي توفر لضيوفها الراحة والرفاهية.
تتميّز الشيشان بتنوّع النباتات والتربة التي تُغطّي أراضيها والمنتشرة في سهوب نوغاي، كما تغطّيها كمية من والتي تُشكّل الطريق المُتّجه إلى الجهتين الجنوبيّة الغربيّة والجنوبيّة القريبة من نهر تيريك، وتنتشر في الشيشان أيضاً مجموعة من المنحدرات التابعة للجبال التي تُشكّل مجموعة من الغابات الصنوبريّة التي تحتوي على أشجار البلوط والزان، ومن ثمّ تظهر المروج التابعة لجبال الألب وصولاً إلى أراضي الصخور والمغطاة بالثلوج، كما تشهد الشيشان تنوّعاً في مناخها، ولكن يُعدّ المناخ القاري هو السائد بشكلٍ عام.
بحلول عام 2006: كان قد تم إعادة بناء 900 مبنى سكني في جروزني، من أصل ما يزيد عن 60,000 مبنى تم تدميرهم خلال الحرب، واستمر البعض في العيش في منازل شبه متهدمة بدون تدفئة ولا تمديدات مياه دائمة.