{ 3 إِنَّ شانِئَكَ } مبغضك { هُوَ الأَبْتَرُ } الّذي لا عقب له اذ لا يبقى له نسل ولا حسن ذكر وامّا انت فتبقى ذرّيتك وحسن صيتك وآثار فضلك الى يوم القيامة ولك في الآخرة ما لا يدخل تحت الوصف القمّي قال دخل رسول الله صلّى الله عليه وآله المسجد وفيه عمرو بن العاص والحكم بن العاص فقال عمرو يا ابا الابتر وكان الرّجل في الجاهلية اذا لم يكن له ولد سمّي ابتر ثمّ قال عمرو انّي لاُشنىء محمّداً اي ابغضه فأنزل الله على رسوله السّورة انّ شانئك هو الابتر يعني لا دين له ولا نسب.
وَحَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب حَدَّثَنَا وَكِيع عَنْ أَبِي جَعْفَر الرَّازِيّ عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح عَنْ عَائِشَة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا قَالَتْ : مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَسْمَع خَرِير الْكَوْثَر فَلْيَجْعَلْ أُصْبُعَيْهِ فِي أُذُنَيْهِ.
وسبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرُكَ وأتوبُ إليك، وصلِّ اللهم وبارك على نبيِّنا محمدٍ وعلى آله، وسلِّم تسليمًا كثيرًا.
فأنزل الله في ذلك إن شانئك هو الأبتر.