اقترب من العصفور عند ذهاب الفيل وقال له: "فلنذهب كي أعيدك إلى عشك أيها العصفور" وحمله وابتعد خلف الشجرة، وفجأة تغيرت ملامح الثعلب، ورمى العصفور على الأرض ثمّ هجم عليه يهمّ بافتراسه وأكله، بدأ العصفور بالصراخ عالياً: "أنقذوني! نظر الأمير إلى أمه الملكة وقال لها: نعم يا أمي، أنت على حق، لقد كبرت وأصبحت الآن قادرا على الاعتناء بنفسي واختيار ما أريد على ذوقي.
فسأل أحدهم: من بالباب؟ فرد عليه مغيرا لصوته : أنا أمكم افتح لي، فرد الصغير: كيف أعرف أن انتي أمي ؟ أريني قدمك من تحت الباب فقام الثعلب بوضع أقدامه في الدقيق سريعا لتظهر بيضاء مثل الام، لما رأها الصغير فتح الباب، وعندما رأوا العنزات الثلاث الثعلب أمامهم هربوا خوفا فاختبأ أحدهم فوق سطح المنزل وأخر تحت السرير وأخر تحت الفرن فيأس الثعلب من العثور عليهم و غادر.
غرور الحمار وذكاء السلحفاة: ذات يوم في الغابة كان يسير في غرور ويتباهى أمام بقية الحيوانات أنه الأفضل منهم فقال لطائر اللقلق أنا لي صوت عال وأنت لا، ثم سار فقابل البقرة فقال لها أنا لا يستطيع أحد الاقتراب منى أو يحلبني مثلك، ثم قابل الحصان فقال له أنت ليس لك فائدة فأنا أحمل الكثير من الأحمال بلا تعب.
اقترب الأصدقاء جميعاً وأخذوا يضعون هذه القطع على الأشواك الموجودة على ظهر قنفود حتى غطوها جميعاً وحضنوه بقوّة وحب، انطلق قنفود والأصدقاء للعب في الغابة دون خوف فالصداقة أقوى من أن تغلبها أيّ مشكلة.