ووصول هذه الكُتلة الهوائية القطبية في تلك المنطقة يحتاج إلى أنظمة جوية أكثر تعقيداً لتُحدث تساقطات ثلجية في مُرتفعات الأردن، وبالرغم من الإنخفاض الهائل المُتوقع في درجات الحرارة يوم الجمعة 11 مارس 2022، إلا أن قسم كبير من بلاد الشام الأردن وفلسطين يقعان على طرف الكتلة القطبية، ويعود سبب ذلك بمشيئة الله إلى تعمق عاصفة شتوية جنوب شرق القارة الاوربية وضخامة الكتلة الباردة الأمر الذي يؤدي إلى دوران الهواء منجذباً نحو مركز تلك الكتلة مانعاً من تحرره واندفاعه بقوة نحو الجنوب أي شرق المُتوسط.
وكل الأخبار القادمة منه تدل على أنه على الأقل ليس أشد فتكا من أومكرون الأصلى.