تواصلت لليوم الثاني، الأربعاء، جلسات اللجنة المشتركة الليبية من شأنها تيسير إجراء انتخابات في أقرب وقت ممكن، في غياب ممثلي البرلمان، الذي لا تزال مشاركته غير مؤكدة وغير مضمونة.
قوضت الاضطرابات التي قادتها الميليشيات المسلحة والأقليات العرقية والجماعات المتطرفة والحكومة على مدى السنوات التي أعقبت الإطاحة.
.
وفشلت الانتخابات الليبية التي كان من المقرّر إجراؤها في شهر ديسمبر من العام الماضي، بسبب خلافات بين المعسكرات السياسية المتنافسة على القاعدة الدستورية والقانونية للانتخابات، ليعيّن البرلمان حكومة جديدة بقيادة فتحي باشاغا، ر وأدّى ذلك إلى مخاوف من حدوث تصعيد قد يفضي إلى عودة الاقتتال والأعمال العدائية، إذا ما قرر رئيس الحكومة المكلف فتحي باشاغا التحرّك لدخول طرابلس ومباشرة مهامه، بينما يمتنع رئيس الحكومة الحالي عبد الحميد الدبيبة عن تسليم السلطة، وقد هدّد باستهداف أيّ تحرك يقترب من المقرات الحكومية.