روى أحمد عن أبي هريرة قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ولا يشيرن أحدكم إلى أخيه بالسلاح، فإنه لا يدري لعل الشيطان ينزغ في يده فيقع في حفرة من النار.
٢ - ويجوز أن تكون ما بمعنى: المدة، أي: ما دام سلطانهم جاريا على بني إسرائيل، انظر تفسير النيسابوري.
وحين أبهم الأشخاص المسلطين على اليهود صار من واجب المؤمن أن يعرف أن هناك أشخاصا انتقموا من اليهود في تاريخهم، وإذا أراد تحديد هؤلاء الأشخاص ؛ لجأ إلى التاريخ الصحيح لا ليحكمه في معنى القرآن وإنما ليستأنس به ولتكون معرفة جانبية لا تحكم على التفسير، فمعنى الآيات واضح بدون إقحام الإسرائيليات التي أدخلها اليهود للكيد والدس وتلفقها عنهم المفسرون ؛ ليشبعوا فضول الناس في معرفة الأشخاص المبهمين، وقد أمرنا ألا نصدق بني إسرائيل ولا نكذبهم ؛ فما روي عنهم لا يخلوا عن واحد من ثلاثة أقسام : القسم الأول :ما يعلم صحته عن طريق القرآن والسنة أو شاهد من الشرع، وهذا القسم صحيح مقبول.
والمستور :أي :الساتر، كما جاء عكسه من نحو.