في سنة 191 هـ خرج ثروان بن سيف في فتصدى له طوق بن مالك مما أدى إلى فرار ثروان ولم يعد له من أثر يذكر.
روى الحديث عن أبيه وجده، وحدث عن المبارك بن فضالة، عن الحسن، عن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: اتقوا النار، ولو بشق تمرة أورده وهو على المنبر، وهو يخطب الناس.
وقد حدث عنه ابنه، وسليمان الهاشمي، والد إسحاق، ونباتة بن عمرو.
وكان يتصدق من صلب ماله في كل يوم بألف درهم، وإذا حج أحج معه مائة من الفقهاء وأبنائهم، وإذا لم يحج أحج ثلاثمائة بالنفقة السابغة، والكسوة التامة، وكان يحب التشبه بجده إلا في العطاء، فإنه كان سريع العطاء جزيله.