في المساء، وصلت رسالة غير معلنة من الرئيس إلى قيادة حزب جبهة العمل الإسلامي، تؤكد لهم رغبة الحكومة في أن يشاركوا في الانتخابات النيابية المقبلة، مع ضمانات رفيعة وأكيدة بنزاهتها، وعدم تكرار ما حدث في العام 2007.
ونبه إلى أن أبوظبي أثبتت أنها، رغم حجمها وثروتها الأصغر بكثير، ذات رصيد سياسي وعسكري قيِّم للولايات المتحدة، بينما الرياض شريك مزعج.
ويلفت إلى أن الثالث هم من دفعوا عشرات المليارات مقابل خروجهم من الإقامة الجبرية.
وأكدت أن تقارير تؤكد اعتلال صحة بن نايف وتعرضه لسوء معاملة من السلطات السعودية ما يشعر الغرب بالقلق.