لا يقبل الله العبادة الا بشرطين ما الفرق بين العبادة الظاهرة والباطنة : أمرنا الله تعالي بعبادته فالغاية من خلق الأنسان والجن هو عبادة الله عز وجل سواء بالأقوال أو الأفعال الظاهرة والباطنة فهما ، والفرق بينهما كالتالي: العبادات الباطنة: وتوجد في قلب الله وهي محبة والخوف والخضوع لله تعالي.
شاهد أيضًا: من أمثلة العبادة الباطنة مع ما تمّ تقديمه من أمثلة العبادة الظاهرة سيتمّ تقديم أمثلة العبادات الباطنة، وهي كلّ ما يكون في القلب والعقل ولا يظهر منها أيّ شيءٍ للناس ولا يعرف بها سوى العبد وربّه، ومنها الحبّ في الله والبغض فيه والموالاة والمعاداة لله، وحتّى الإيمان بالله وبرسوله وبكتبه والرضا بالقضاء والقدر، ولا تكون العبادة القلبية أو الباطنة عبادة إلا بارتباطها بغاية الحبّ والتذلل وكمالهما.
العبادة الباطنة مثل، تتنوع العديد من العبادات التي يقوم بها المسلم اتجاه ربه حتى يتقرب منه ويفوز بدار الآخرة ولكن العبادات بحد ذاتها تنقسم الى نوعين فهناك عبادات ظاهرة وهناك عبادات باطنة، والعبادات الظاهرة هي تلك العبادات التي يقوم بها الفرد أمام مرأى الجميع مثل الصلاة والصيام والحج وغيرهم والعبادات الباطنة على عكس ذلك فهي العبادات التي تكون بداخل قلب المؤمن ولا تظهر لغيره إنما هي عبارة عن أمور ومشاعر خفية تجمع العبد وربه ولا يمكن لأحد الاطلاع عليها أو معرفة حقيقتها سوى الله الخالق عزوجل.
والحياءُ شُعبةٌ من الإيمانِ ، وقال جمهور العلماء على أنّ مأمورات الشرع مقسمة إلى خمسة أنواع، وهي: الواجبات، والمُستحبّات، والمُباحات، والمُحرّمات، والمكروهات، وعليه فإنّ أحكام الشريعة تكون إمّا واجباً، وإمّا مندوباً، وإمّا حراماً، أو مكروهاً، أو مُباحاً.