آخِر تَفْسِير سُورَة الطَّارِق.
وقوله " إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ" حق ، وعلى هذا وقع القسم أي إن القرآن يفصل بين الحق والباطل.
وقوله " وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ" ليس القرآن بالباطل واللعب والهزل ضد الجد ، وقد هزل يهزل بل حق جد، ثم أخبر عن الكافرين بأنهم يكذبون ويصدون عن سبيله فقال " إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا" إنهم " أي إن أعداء الله " يكيدون كيدا " أي يمكرون بالناس في دعوتهم إلى خلاف القرآن.
.