ويضيف الشيخ الخفاجي بأن الشيخ الفقيد «واجه عقبات مادية و إدارية لإرساء دعائم هذه المدرسة، فقد كان يبذل جهداً مضنياً لتغطية تكاليف ونفقات هذه المدرسة لتبدأ بداية قوية وتستمر، وهذا ما جعله محبوباً في قلوب طلبة الحوزة العلمية، لتضحياته الجمّة لدفع مسيرة طلب العلم، وخدمة الحوزة وطلبتها، ولم يكن يدّخر لنفسه أي شيء، وكان لسماحة المرجع المدرسي دور بارز في إعطاء مدرسة الامام الجواد، عليه السلام، زخماً معنوياً كبيراً، أثمر عن تقويتها وتثبيت اركانها في كربلاء المقدسة.
ما الذي كان الشيخ حريصا عليه ويعطيه قيمة اكبر من اي شيء اخر.