كما أن تزايد الاهتمام في الدراسات النقدية الحديثة بالمقاربات اللسانية، مؤشر قوي على افتقار مفهوم الانزياح للبعد الإجرائي، وعلى ضرورة وضع نظرية الأدب في إطار النظرية البلاغية العامة.
؟ وعليه، تتداخل العوالم و تتحوجز في الآن نفسه؛ إذ الخطر المحذق بالإنسان ثنائي الأبعاد وهو: عولمة عمياء تجرف الاختلاف والهويات، أو حدود مغلقة ومشبعة.
ذلك أن جورهان 1965 يؤكد بأن الفعل الإنساني أقل إبداعا للآلة وأكثر إبداعا للزمان والفضاء الإنسانيين الشيء الذي يفسر ملاءمة المنازل الأولى الإنسانية للتقديمات الأولى الإيقاعية، إذ يمثل هذا التدجين الرمزي-التخييلي انتقالا من الإيقاعية الطبيعية للفصول والأيام ومسافات المشي إلى إيقاعية مشروطة منظمة داخل الرموز الميقاتية والمترية.
You can read more about my creative process by subscribing for free to.