يختلف الكثير من التربويين حول مفهوم البيئة الصفية الناجحة، فمع تنوع أساليب التدريس تتغير المفاهيم وتصبح المسألة نسبية، فمثلاً أنصار الأسلوب التقليدي القديم في التربية والمعتمد على الاستماع فقط من قبل الطالب يرى أن مجرد حركة الطالب من مكانه أثناء الحصة يعتبر دليلاً على الفوضى، في حين من يؤيد التعليم بالمشاركة وعمل المجموعات يرى أن بقاء الطالب دون حراك طوال الحصة دليل على بيئة صفية غير ناجحة، فهو لا يشارك بالتالي لا يستفيد.
الجدول بمايناسب الطفل ومالايوتره حتى لايمل ويستجيب معي بشكل جيد.
دور التلميذ وفق هذا النمط : — في ظل هذا النمط يسعى التلاميذ الى التقرب من المعلم والتمسك به اكثر من تمسكهم ببعضهم البعض.
ولها العديد من الأمثلة والأبعاد التي توضحها :- التماسك وهو مدى الشعور بالانتماء والألفة داخل الفصل — المشاحنة وتعنى التوتر وعدم الاتفاق — والرضا — وشعور التلميذ بتأييد المعلم له —وشعور التلميذ بقيمه النظام داخل الصف وإدراكه بأن وجود نظام فى مرتبة القانون لقواعد السلوك الإيجابي بالصف — وتوزيع الأدوار والأنشطة بين التلاميذ لإظهار روح التعاون.