دي كانت زلة نتيجة ظروف مريت بيها وكلنا بنغلط ولازم نغلط علشان احنا بشر بس المصيبة اننا بنغفل وبننسى.
حرفيًا هذا ما قاله الفيلم أنا لا أضع الكلمات في فمه.
وسيظل السؤال الأبدي: متى يقتنع صناع الفن في مصر أن المتلقي قادر على فك شفرات الرسائل بنفسه من خلال العمل الفني نفسه دون جمل حماسية تصبح مع الوقت أكثر ركاكة؟ فهل نكف عن إطعام المتلقي الحكمة والأخلاق إطعامًا وندعه يستمتع بالعثور عليها بنفسه؟ أقرأ أيضًا: عن أداء ماجد الكدواني وأشياء أخرى: أمور لن يمكنك تجاهلها في الفيلم حاول أن تتجاهل أداء ماجد الكدواني سواء في المشاهد الدرامية وهو يبكي على حال صديقه أمام الطبيب النفسي، أو في المشاهد الكوميدية التي أثبت أنه -ومع شديد الاستغراب- حسني والكدواني بينهم تفاعل كبير وكونا ثنائيًا كوميديًا لطيفًا جدًا أتمنى عن نفسي أن أراه مرة أخرى، حاول أن تتجاهل وجوده وكاريزمته وأداءه الرفيع وفي الأغلب لن تقدر، فـ بوجوده في الكادر أصبحت مجبرًا على تثبيت نظرك عليه في انتظار جرعة من الدراما أو الكوميديا.
وختمت حلا بالقول: "الفن لو بيخلينا نبعد عن منهج ربنا ومنبقاش قدوة لأولادنا يبقي باطل وميبقاش فن، احنا كلنا عندنا امتحان في الدنيا دي وحابة افكرك بالفيديو ده يا اللي قولت فيه أنا مش بتمنى أموت وأنا مطرب أنا دايماً خايف من كده.