وباء فلانٌ بذنبه، إذا احتمله كرهاً لا يَستطيعُ دَفْعَه عن نفسِهِ فقد باء به كما باءتِ اليهودُ بالغضب من الله.
وأما ما جاء في حديث سيد الاستغفار عن النبي صلى الله عليه وسلم صحيح البخاري رقم 5947 ، وفي غيره: أبوء لك بنعمتك علي وأبوء لك بذنبي ؛ فإن الإقرار بأن النعمة من الله تعالى هي قاعدة الشكر لله، وزيادة الفضل من الله عز وجل، فلا شكر لله دون الإقرار بأن النعمة من الله تعالى وحده، والإقرار بالذنب هو قاعدة التوبة والاستغفار، فلا توبة دون الإقرار بالذنب أولاً.
وَذَلِكَ أَنَّهُ أَتَاهُمْ يُرِيدُ أَنْ يَسْتَجِيرَ بِهِمْ فَأَخَذُوهُ، فَقَتَلُوهُ بِرَجُلٍ مِنْهُمْ.
.