وإذا أمعنا النظر في نص الحديث الشريف السالف الذكر فإننا نجد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم الرطبات والذي يحتوي على رطوبة تقدر بأكثر من 30٪ من وزنه الطازج على التمرات والذي يحتوي على رطوبة تقدر بأقل من 20٪ من وزنه الطازج للصائم عند فطوره، خلافاً لأحاديث أخرى تقدم التمر عند التصبح بها لقوله صلى الله عليه وسلم « من تصبح بسبع تمرات لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر» الحديث، وقوله صلى الله عليه وسلم « نعم سحور المؤمن التمر» رواه ابن حبان والبهيقي ، ولعل في ذلك رحمة من رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمسلمين، فنوعية السكريات الغالبة بالرطب تختلف عن تلك الغالبة بالتمر.
ثم إن الجرد أخذ في قرض الشبكة حتى فرغ منها ، فانطلقت المطوقة وحمامها معها.