وعند الحديث عن علامة عَبْدالصّمد القُرشيّ الواضحة فى جدران المملكة وشواهد آثارها، يمكن أن تسير خطوات قليلة فى أواسط العاصمة المقدسة لترى هذا الصرح الشامخ الذى وقف شاهداً على قدرة أبناء المملكة على صياغة التاريخ فى زجاجة عطر صغيرة تلخص عراقة الجزيرة العربية، لتصوغ منها رائحة تفوح بمنتج لا تقدر عليه باريس، وربما لم يصل إلى مسامع الإيطالي فرانجيباني الرجل الذى يعود إليه الفضل فى غرس بذرة العطر فى عصور أوروبا المظلمة.
إرث متواصل منذ أكثر من 160 عام 1852م هو العام الذي فاح منه عبق عود عائلة عَبْدالصّمد القُرشيّ لتمتد آثاره متجاوزاً حدود الزمان والمكان، ليترك على مدار أكثر من قرن ونصف من الزمان إرثاً تفتخر به الأجيال وخبرة كبيرة في تجارة العود والعطور، إرث حافظ عليه الأبناء وخبرة طورها الخلف.
تفاصيل: - في حال عدم الإستطاعة لحضور الملتقى الوظيفي شارك سيرتك الذاتية على بريد الشركة الرسمي:.
قال : فإن الله أمرني أن أبني هاهنا بيتا.