.
وإخباره بمصارع المشركين يوم بدر: «هذا مصرع فلان» فلم يعدو مصارعهم، وإخبراه بقتله أبي بن خلف، وإخباره بأن طائفة من أمته يغزون البحر، وأن أم حرام منهم، فكان كذلك، وبأنه يفتح على أمته ما زوي له من مشارق الأرض ومغاربها، وبأن كنوز كسرى تنفقها أمته في سبيل الله عز وجل وبأنه يخاف على أمته ما يفتح عليهم من زهرة الدنيا، وبأن خزائن فارس والروم تفتح لنا، وبأن سراقة بن مالك يسور بسواري كسرى.