الجهل بفضل الموسم مع انتشار الخير ووصوله لأصقاع الدنيا , بفضل الله بما سخر من وسائل الإعلام إلا أنه تبقى طائفة من المسلمين في جهل كبير عن فضل هذه الموسم , أو أنهم لم يعرفوا قدر هذا الموسم حق المعرفة , فلذا حصل التفريط منهم , وهنا يأتي واجب الدعاة إلى الله في مساجدهم عن طريق الخطب والدروس والمحاضرات للتنويه بفضل هذا الموسم وعظيم مكانته عند الله تعالى حتى تندفع النفوس لفعل الخير في هذا الموسم المبارك ومن دل على هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه طول الأمل إن من أعظم الأمور المهلكة للمرء طول الأمل , واستبعاد الموت , مما يجعل الإنسان يسوّف في العمل الصالح , ولا يسارع إليه , ويظن أنه بإمكانه التعويض فيهلك أيما هلاك , ويفرط في مواسم الخير , ولو نظر نظرة إنصاف وعدل لوجد أن الأمر أسرع من كل شئ , قال عون بن عبدا لله رحمه الله: كم من مستقبل يوماً لا يستكمله! أسألك يا الله أن تأنسه في وحدته، و آنسه في وحشته، و آنسه في غربته.
اللهم لك الحمد حمدا لا ينبغي الا لك، لا اله الاأنت أنا السائل الذي اعطيت فلك الحمد، وأنا الخاطئ الذي عفوت عنه فلك الحمد، وأنا المريض الذي شفيت فلك الحمد، وانا المهموم الذي فرجت عنه فلك الحمد سبحانك اللهم وبحمدك لا اله الاانت.
اللهمّ يا دليل الحائرين، ويا رجاء القاصدين، ويا كاشف الهمّ، ويا فارج الغم، اللهمّ زوّجنا واغننا بحلالك عن حرامك يا الله يا كريم يا ربّ العرش المجيد ارحمنا برحمتك يا أرحم الرّاحمين، اللهمّ إنّي أسألك باسمك العليم إنّك عالمٌ بحالي، فبرحمتك يا رب زوّجني برجلٍ صالح يستر عليّ، ويكون قرّة عينٍ لي وأكون قرّة عينٍ له يا رب.
اللهم لا تحرمنا أجره ولا تضلنا بعده.