مثلًا، كوكب المشتري أكبر بنحو 300 ضعف من الأرض، ما يعني أن نصف قطر هيل أكبر بنحو 10 أضعاف، وأن 10 مدارات أرضية منفصلة يمكن أن تشغل نفس الحيز الذي يشغله مدار كوكب المشتري الحالي.
تجتمعُ هذه الكواكب في عددٍ كبير من الصّفات، فكُلَّها عملاقةٌ جداً، بحيثُ يستطيع أكبرها وهو المُشتري أن يحتوي داخله جميع الكواكب الأُخرى مُجتمعة، وكلُّ الكواكب الخارجيّة ذات كثافة مُنخفضة جداً، والسَّببُ أنّها غازيّةُ التّكوين؛ فهذه الكواكب ليسَ لها سطحٌ صلب، ولا يُمكن لأي شخصٍ أو مركبة فضائيّة السيرُ عليها لأنَّها محضُ سُحُب عملاقةٍ من الغاز والغُبار، وتتكوَّنُ بمُعظمها من عُنصري الهيدروجين والهيليوم، إلا أنَّ في داخلها نوىً صغيرةً من الصّخور والمعادن، ويكونُ حجمها أقلَّ بمئات المرّات من حجم الكوكب.