وترجع صعوبة ذلك إلى عامل آخر - كما أعتقد - هو كثرة العناصر التي ينبغي مراعاتها عند صياغة هذا التعريف.
أمّا الفنون الخَطيّة فقد استُخدِمت كجداريات؛ وذلك عن طريق كتابة الآيات القرآنية على حوائط المساجد، وأكثر ما جعل الفنون الإسلامية تتميّز عن غيرها من الفنون؛ هو ضخامة مَبانيها مع صِغر فنونها الزخرفية والخطية، المستخدمة في تجميل هذه المباني وإكسابها الطابع الإسلامي الفريد والمتميّز.