الغالبية العظمى من الحالات، تسببها Escherichia Coli، وهي بكتيريا شائعة إلى حد ما ،في التهابات المسالك البولية أثناء الحمل، يعد عمر الأم أيضاً عاملاً مهماً، كلما كبرت المرأة الحامل، زاد خطر العدوى.
قد يتأثر لون البول بالأطعمة المتناولة أو بعض أنواع الأدوية، وقد يتغير بسبب حالة مرضية أيضًا، إذ يشير اللون الأحمر أو البني الغامق إلى وجود نزيف عند الحامل.
يعرف صديد البول أو البيلة القيحية بأنه وجود أكثر من 15 خلية دم بيضاء في كل 1 ميكرو ليتر من البول، وعادةً لا تسبب البيلة القيحية الناجمة عن العدوى البكتيرية أي أعراض، وتتميز بوجود كمية كبيرة من البكتيريا في البول، ولكن في بعض الأحيان يمكن أن تسبب ظهور الأعراض، وترتبط البيلة القيحية بتطوير العديد من المضاعفات للحامل إذا تركت دون علاج مثل الولادة المبكرة، ويعد تحليل البول الخطوة الأولى لتقييم وتشخص عدوى المسالك البولية والبيلة القيحية.
وإذا لم يظهر التحليل إصابتك بأي عدوى بولية، يمكن التعامل مع الحالة غالبًا بتناول مضاد حيوي، لكن يبقى الطبيب هو من يمكنه تحديد ذلك.