ثم اشتهرت المقولة من بعد أكثر عندما كررها أبو جهل ليلة غزوة بدر.
قفا نبك من ذِكرى حبيب ومنزل بسِقطِ اللِّوى بينَ الدَّخول فحَوْملِ فتوضح فالمقراة لم يَعفُ رسمها لما نسجتْها من جَنُوب وشمالِ ترى بَعَرَ الأرْآمِ في عَرَصاتِها وقيعانها كأنه حبَّ فلفل الباعث على نظم هذه القصيدة هو قصة عرفت بيوم دارة جلجل ، وملخصه أن امرأ القيس كان هائما بابنة عمه فاطمة ، وكان دائما ينتظر الفرصة لينفرد بها ، فنزلت ذات مرة إلى إحدى الواحات يرافقها سرب من العذارى ، فتربص بهن حتى نزلن يستحممن وتقول الرواية أنه أخذ كسوتهن حتى يشبع غريزته المنحرفة بالنظر إلى عوراتهن ، فذبح لها ولهن ناقته.