فلو استعملنا نعم الله في مرضاته أخرج لنا من الخير كله ويزداد الخير في المجتمع.
وأني لأعجب ممن وسعه ان يطلب العلم ولا يتعلمه.
سورة اليوم سميت باسم كائن حي ضعيف دقيق الحجم, اهتم به الشعراء, وفيه من الشفاء ما أذهل الأطباء, أودع الله فيه من الحكم والتدابير والإلهام والإعجاز والعبر ما جعله يرتقي من كونه حشرة إلى كونه اسم لسورة في القرآن الكريم, ورغم دقة هذا الكائن وحقارته عند البعض إلا أن الله سبحانه وتعالى سخر له طرق الأرض وجبالها ووديانها وشجرها وزهورها وأودع في سائله شفاء ربانيا قد يعجز عنه فنون الطب, هذا الكائن هو ؟ النحل.
إنَّا نسألك صحة في إيمان، وإيماناً في حُسن الخلق، ونجاحاً يتبعه فلاح، ورحمة منك وعافية، ومغفرة منك ورضواناً.