وقال ديفيد سيمز ، الناطق باسم الادارة الافريقية التي ترأسها فريزر ، ان اجتماعا كان قد تم التخطيط له الا ان كرتي قرر ببساطة انه لايريد الحضور.
كان سلجاندر يعلم بأن المنظمة تحت المراقبة منذ 13 أكتوبر 2004 أما في 13 ديسمبر 2005 عندما استجوبه عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي أنكر انه كان موظفا لديهم وانكر قيامه بأي أعمال لصالح المنظمة وأنكر استلامه لأموال منهم وقال ان ماحصل عليه من أموال كانت تبرعات لأعانته في تأليف كتاب لجسر الهوة بين الاسلام والمسيحية.