في الوقت نفسه ، يتم تأطيرها ضمن موضوعات علمية خيالية.
الزمان كل حدث لا بدّ أن يقع في زمان محدد، والتزام الكاتب بهذا العنصرضرورة مُلحّة لتأخذ القصة شكلها الطبيعي، ولا يظهر الاختلال في أحداثها أو شخصياتها، والكاتب المبدع يوحي لنا بأنّ الزمن الذي يتخيله هو زمنٌ واقعي بالرجوع إلى الوراء عن طريق التذكرأو التداعي، فنشعر أنَّ هذا الومن هو الزمن الماضي، وأنَّ الحديث عن مجريات القصة هو الزمن الحاضر.
.
كما ينقل المؤلف من خلال اختياره لكلماته وتعابيره والتفاصيل التي يتطرق إليها، موقفه من الموضوع فقد يكون متفائلًا أو متشائمًا مبتهجًا أو ساخرًا وربما حزينًا، في حين يجب أن تتضافر كل عناصر القصة من اختيار زمانها ومكان حدوثها والتفاصيل والكلمات وغيرها، لخلق مناخ خاص بها، حيث الشعور الذي يرغب كاتبها أن يولّده في نفس القارئ.